قال محافظ العاصمة عدن، أحمد لملس، إنه لا يريد العودة إلى عدن إلا بحلول يلمسها المواطنون على الصعيدين التنموي والخدمي، باعتبارها أهم إنجازات اتفاق الرياض، موضحاً أن لقاءاته التي يجريها حاليًا في العاصمة السعودية الرياض، مع الأطراف المعنية "تهدف إلى تأمين تمويلات واعتمادات لمشاريع تنموية خاصة في الجوانب والقطاعات الأساسية في الكهرباء والمياه والصحة بحيث يتم العمل عليها من داخل عدن".
وأوضح لملس، في منشور على صفحته في "فيسبوك" أنه عقد نقاشات مستفيضة مع الجانب الحكومي "لاعتماد موازنة تنمية خاصة بالعاصمة عدن أسوة بمحافظات أخرى، تراعي خصوصيتها كعاصمة للدولة، خاصة أن عدن عانت كثيرا من غياب الميزانية التنموية".
وأضاف لملس أن "الأمر لا يزال قيد النقاش مع الحكومة، هناك تفهم من حيث المبدأ، لكننا لا نريد العودة إلا بعد تحديد أرقام محددة تمثل المقياس الذي يمكن على ضوءه أن نقول للشارع في المحافظة أن هذه هي إنجازات اتفاق الرياض الحقيقية التي ستلمس نتائجها الإيجابية ويمكن محاسبة كل الأطراف بناء على ضوئها".
وعبر لملس عن أمله في إسهام الحكومة المقبلة، في إعانة السلطة المحلية بعدن، وأن تشكل خطوة متقدمة من شأنها رفع المعاناة عن أبناء العاصمة عدن وتعود بالخير على الشعب جنوبا وشمالا "وبما يخدم المشروع العربي في مواجهة المؤامرات المحيطة بالمنطقة وتمتين وتوطيد العلاقة لحفظ الأمن القومي العربي بقيادة الأشقاء في التحالف".
وقال لملس إن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، التي اقترحتها المملكة العربية السعودية، في 29 يوليو الماضي أحدثت انفراجة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.