التزمت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، الصمت على اعلان الرئيس الامريكي ترامب تطبيع العلاقة بين الامارات والاحتلال الاسرائيلي بشكل رسمي.
وكان إعلان الاتفاق لقي عاصفة من الانتقادات المحلية والعربية، المنددة باتفاق التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتساءل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، عن سبب التزام توكل كرمان الصمت تجاه الاتفاق.
وعرفت الناشطة الإخوانية الحاصلة على جائزة نوبل بموالاتها الكاملة لتركيا وقطر، وهجماتها الكلامية المتكررة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وربط نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صمت توكل كرمان حيال الاتفاق الذي انتقده تيارها بشدة رغم تجاهله للتطبيع التركي الإسرائيلي، بأنه عائد إلى توظيفها مؤخرا في شركة الفيسبوك.
وقال هؤلاء، إن المحافظة على الوظيفة في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، يجعل كرمان تفضل الصمت، على أي تعليق قد يتضمن انتقادا لإسرائيل.
وأشار بعض النشطاء إلى ما اعتبروه حالة من التناقض ”لدى كرمان وإخوانها الموالين لتركيا وقطر، والذين ينتقدون بشدة أي علاقات مع إسرائيل، في حين أن أنقرة تقيم علاقات مع تل أبيب منذ عشرات السنين“.
كما ربط ناشطين اخرين صمت توكل كرمان إلى علاقتها بالمخابرات الامريكية، (عرابة التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول العربية).