أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث انخفاض مستوى النشاط العسكري في الجنوب في الأسابيع الأخيرة غير أنه أكد وجود بعض الاشتباكات المحدودة في أبين واستمرار التوتر حول مؤسسات الدولة في عدن.
ورحب غريفيث في إحاطة لمجلس الأمن اليوم الثلاثاء بجهود الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لإعادة تنشيط تنفيذ اتفاق الرياض ودور الوساطة الذي تقوم به السعودية.
وقال المبعوث الأممي إن الأمم المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لدعم الأطراف في التوصل إلى اتفاق يضع اليمن على الطريق نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا إلا أن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف لاستكمال هذه المفاوضات بنجاح.
من جهة أخرى حذر غريفيث بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانتشار الجامح لفيروس كورونا والانهيار الاقتصادي وقال في إحاطته ما زلت آمل أن تحول مفاوضات الإعلان المشترك المسار في اليمن نحو السلام، إلا أن الفرصة التي تمثلها هذه المفاوضات عرضة لخطر الإفلات بشكل حقيقي مما يهدد بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانتشار الجامح لوباء فيروس كورونا والانهيار الاقتصادي.
من جهة ثانية دعا المبعوث الأممي إلى إبقاء الاقتصاد اليمني خارج النزاع وقال غريفيث في إحاطة لمجلس الأمن لا توجد حلول سريعة لمشاكل اليمن الاقتصادية ، ولكن يجب أن يتفق الطرفان على خطوات لإبقاء الاقتصاد خارج النزاع .
وأشار غريفيث إلى أن الشعب اليمني هو الذي يعاني عندما يتم تسليح الاقتصاد وتسييسه وشدد في السياق على إزالة العوائق التي تحول دون الاستيراد والتوزيع المحلي للوقود والسلع الأخرى الحيوية للسكان المدنيين على الفور وحث الأطراف على المشاركة في مقترحات بشكل بناء حتى يحصل اليمنيون على الوقود الذي يحتاجونه بشدة.
كما طالب المبعوث الأممي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بالاتفاق وبشكل عاجل على آلية لصرف إيرادات ميناء الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
وحول ملف ناقلة صافر قال غريفيث إن جماعة الحوثي تعهدت في بداية هذا الشهر بالتصريح لبعثة فنية تشرف عليها الأمم المتحدة مخطط لها منذ فترة طويلة بالوصول إلى الناقلة غير أنه قال إننا ما زلنا ننتظر الأذونات اللازمة لنشر هذا الفريق