خاص

شن الشاعر والناقد والباحث اليمني علوان الجيلاني، اليوم، هجوما لاذعا على الصحفية سامية الاغبري.

ووصف الجيلاني في منشور له على الفيسبوك رصده موقع "بوابتي"، سامية الاغبري ب" العانس والعجوز الشمطاء".

وقال: آخر مرة لقيتها بدت لي عجوزا شمطاء ، كان وجهها مكحوتا وكالحا ، في عينيها وجع أكثر من أربعين عاما من الحرمان ، فهي لم تتزوج  ، ظلت عانسا لم يفكر بها أحد ".

وأضاف: بدت صورتها نقيضا لما تدعيه على صفحتها، نقيضا لصور الفوتوشوب التي تنشرها لنفسها ، وحتى لعنتريات منشوراتها.

وتابع قائلا: كان البؤس والقنوط يرقدان  في أعماق نظراتها ، وكأنها تقول : لقد تسرب العمر من بين الأصابع دون جدوى، تكلمنا قليلا كان صوتها مخذولا وابتسامتها مرتبكة ، ترمش وتتعذب من كل شيء ، سرحت فجأة وانا أتذكر مشهدا في فيلم قديم".

وختم منشوره بالقول: حين تحركت لتمضي بدت عجفاء متهافتة في ملابسها الرثة . كانت ذوائب من شعرها الذي يبدو أنه لم يغسل منذ فترة تتسرب خلف أذنيها وعلى رأسها زعبوط مكرمش وقديم تأملت جسدها الخالي من اي شيء ، فيما ركبتاها تصطكان وكأنهما تغالبان حملا ثقيلا، لحظتها  شعرت بعبثية الحياة.

في المقابل عبرت سامية الاغبري عن شكرها لكل المتضامنين معها إزاء ما تعرضت له من تجريح من قبل الجيلاني.

وقالت الاغبري في منشور لها على صفحتها بالفيسسبوك: كتبت هذين المنشورين وكانا رد على بعض المنشورات , لم اتعرض لشكل احد ولا لمكانته الاجتماعيه ولا للبسه .. ولا لأي شي متعلق بحياته الخاصة.

وأضاف: بحياتي لم اتدخل للحياة الخاصة بأحد مهما كان موقفي منه، هو في المنشور اساء لي انا .. لكن يمكنكم قراءة بقية المنشورات والتعليقات , اساء لكل النساء ، الثقافة ليست مؤلف ولا ترص كلمات , انما اخلاق وسلوك .

وأكدت: انا مش عنصري، انا مش سلالي، بس رحت افتش في التاريخ وادور وانقب بحثا عن الهويات الصغيرة للمدن اليمنية ، ولهذا اكتشفت انا المش عنصري والمش سلالي ان (تعز وريمة ووصابين وجبال حجة وجبال المحويت الغربية وتهامة ليسوا أقيالا )، لما تشتي تسوي حالك مثقف و مش عنصري وتواجه العنصرية بعنصرية ثقافة والا مش ثقافة يامتعلمين يا مثقفين.

وأضافت: وبعد هذا الاكتشاف العظيم والخطير بأن ابناء محافظتي تعز وريمة ليسوا اقيالا، ماهي الخيارات المتاحة امام ابناء هاتين المحافظتين.