أكد القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي، اليوم، أن معركته مع مليشيا الحوثي كانت معركة شرف والآن أصبحت أرض وكرامة.

وقال الشيخ ياسر العواضي في سلسلة تغريدات على تويتر رصدها موقع "بوابتي" إنه حدثت مواجهة لشهرين بين قبيلة (آل عواض) ودولة مختطفة من قبل مليشيا الحوثي، متوعدا بمواصلة القتال ضد مليشيا الحوثي بكل الوسائل المشروعة.

وأضاف: "حصل دحن رجال بدون مكابرة والرجال تغلب الرجال وأنعم بال عواض،  معركتنا مع الشعف كانت عرض وشرف والآن أصبحت ارض وعرض وكرامة".

وتابع:  موقفي قبلي بحت  أما سياسيا" فانا مؤتمر شعبي عام، وسأناضل مع الجمهورية ضد العنصرية والطائفية وضد منطق سيد وعبد.

وأكد: سأتمسك بقيمي وسأعبر عن قناعتي ورأيي يحتمل الصواب والخطاء ولن أفرط في الحرية والكرامة وسأدافع بكل الوسائل المشروعة عنهما.

وأشاد بقبائل آل عواض وقبائل العبديه ومراد وقيفة والبيضاء ومأرب وشبوة ويافع وأبين وذمار والضالع وكل القبائل الشرفاء.

وأضاف: يقال كلام وتحليلات كثير منها غير صحيح وأي سخافات هنا او هنالك

حتى لو كانت من أشخاص يحسبهم الناس علي فهي لا تعبر عني بتاتا، أنا مسؤول عن ما أقوله وليس عن قول الاخرين.

وتابع: لابد ان تشرق من بعد الظلام طال الوقت او قصر ولن يصح الا الصحيح

والعزائم لن تلين هذا مايمكن قوله الان.

وكان الشيخ قد قال في تغريدات سابقة اليوم: ‏ليس لدينا اعلام ولا ندري ما تناقله هذا الايام ولايوجد معي سوى هذه النافذة ومن تعاون من تلقاء نفسه عموما ما استطيع قوله الان ان آل عواض بكل انتمائتهم السياسية قاتلوا ببسالة وضحوا وكانوا على قلب رجل واحد واقسم بالله انهم رجال قبيلة يرفعوا الرأس والمتارس والشهداء والجرحى شواهد.

واضاف العواضي " ‏ال عواض كانوا مدافعين ومن اعتداء هم الحوثه.

وتابع: الشاهد الله ما قامت ال عواض الا نخوة وغيره وحمية وكنا نعرف النتيجة مسبقا بل اننا كنا نتوقع ماهو اكثر من16 شهيد و70جريح في معركة غير متكافئه من شهرين حتى الان ومازالت وليست دمائنا وبيوتنا وردمان اغلى من اليمنيين ولا من شرفنا وكرامتنا.