أفاد تقرير للجنة الطوارئ الطبية لليمنيين في السودان بإصابة 27 مبتعثا بفيروس كورونا غير أن التقرير اكد تجاوزهم لمرحلة الخطر.

وفي الثاني عشر من رمضان توفي الباحث اليمني الدكتور خالد العمامي في مدينة الخرطوم جراء تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بالفيروس.

 وذكر التقرير أنه تم إجراء الفحوصات لـ29 مبتعثا، وأظهرت نتائج سلبيه لـ27 منهم، مشيرا إلى تحسن الصحة العامة للمخالطين والمصابين.

 بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير لجنة الطوارئ الطبية لليمنيين في السودان

يوم الثلاثاء _ ١٢/مايو/٢٠٢٠م

تم التواصل من قبل رئيس اللجنة عبدالمجيد اليهاري مع قسم الوبائيات في ولاية الخرطوم وتم إبلاغه بنتائج الـ ٢٩ عينة للطلبة في سكن بحري (شمبات) الذين تم فحصهم بتاريخ ٨/مايو بعد التأكيد بإصابة الدكتور خالد العمامي (رحمة الله عليه) بفيروس كورونا..

*حيث النتائج كالتالي: "٢٧ طالب" للأسف تم التأكيد بإصابتهم (النتيجة موجبة) ونتيجة تحت البحث ونتيجة أخرى تحت الفحص وجارِ متابعتهما..

وقد تم إبلاغ قسم الوبائيات بما قامت به اللجنة من تعزيز الخدمة الصحية للطلبة في السكن خلال التسعة الأيام الماضية والسعي في تحسين نظامهم الغذائي.. والمثابرة اليومية في التوعية مع الإدارة في طرق العزل والتعقيم بعد توفير الأدوات اللازمة..

من خلال هذه المعطيات أشادت إدارة الوبائيات في وزارة الصحة السودانية بما قامت به اللجنة من الاجراءات الوقائية وطرق  المعالجة الصحيحة والمتبعة في المستشفيات ومراكز العزل وما وصت به منظمة الصحة العالمية.. وتوصي بالاستمرار بما تقدمه اللجنة من الخدمات الطبية والاستشارات الصحية والمتابعة على مدار ٢٤ ساعة..

هذا وقد مضت ثلاثة أسابيع  من بداية تعرض الدكتور الفقيد للوعكة الصحية.. أي أن مرحلة الخطر تم تجاوزها بفضل الله.. وتجاوز جميع المصابين المرحلة الحرجة..

وفي ظل تحسن الصحة العامة للمخالطين والمصابين وغيرهم نحمد الله أن مرت هذه الفترة بدون حدوث مضاعفات تنفسية تستدعي اللجوء إلى استعمال الأكسجين او / التنفس الصناعي / او العناية المركزة..

وسيتم الاستمرار بالحجر الصحي بعد تجهيز الطابق الأول للعزل بالمعدات الطبية والفريق الصحي مع المتابعة المستمرة من قبل الكوادر الطبية في اللجنة على مدار الساعة حتى إنتهاء فترة العلاج النقاهة..

لذا نذكر الجميع أن العامل النفسي جزء مهم جدا بجانب العلاج الدوائي والغذائي في تعزير النظام المناعي وهو السبيل الوحيد لمقاومة المرض في ظل عدم توفر علاج له حتى اللحظة..

ونعزز بالثناء بكل الأخوة في السكن بروح المسؤولية التي يتحلون بها وتعاونهم المتفان للتغلب على المرحلة المتبقية..

ونهيب بالأخوة والأخوات خارج السكن رفع معنويات أخوتهم وعدم إثارة الهلع والخوف في النفوس.. والانجرار مع الشائعات التي لا عون منها وتثبط الجهاز المناعي..

تنوية:

تتقدم اللجنة بالأسف لما يتم نشره في الصفحات الخاصة من كلام يقدح به على العامة بغير مسؤولية أو درايه فيما يخص الحالات المرضية وعدم استقبالها أو معالجتها..

حيث كل من تم ذكره والتواصل به مع أعضاء اللجنة تم إعطائه الاستشارة الصحية له وعمل الاجراء اللازمة له بحسب ماهو متبع في كل دول العالم وبحسب البروتوكول المعمول به في السودان

 وتواصل رئيس اللجنة بالمستشفيات الخاصة لاستقبال بعض الحالات ومعالجتها وأيضا إدخالها مركز عيادة الطوارئ في سكن بحري وقد تبين أنها حالات هلع وخوف خالية من الاشتباه بالاصابة بالفيروس..

حفظ الله الجميع وأبعد عنا وعنكم كل مكروه..

والله ولي التوفيق

#المقرر_الإعلامي