دعا رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، عيدروس الزبيدي، أنصاره ومليشياته للتعبئة العامة ومواجهة قوات الجيش المرابطة على تخوم أبين، جنوبي اليمن.
ودعا الزبيدي الذي أطل في خطاب حرب من أبوظبي وهو يرتدي بزة عسكرية، مليشياته دعاها الى رفع الجاهزية القتالية والدفاع عما وصفها بـ"المكتسبات الوطنية".
وقال "ندافع في هذه المعركة ـ التي وصفها ب "المصيرية" ـ عن تطلعات الجنوبيين وخيارهم في الاستقلال واستعادة وبناء الدولة الفيدرالية الحديثة كاملة السيادة"، في تأكيد للذهاب نحو الحكم الذاتي، الذي أعلنوه في الخامس والعشرين من شهر ابريل الماضي.
ووجه الزبيدي أنصاره لاستعادة الأراضي الجنوبية، في إشارة إلى أن القوات المدعومة إماراتيا قد تنفذ هجوما على مواقع القوات الحكومية المرابطة في شقرة منذ أغسطس/ آب الماضي.
وتابع: "كونوا على أهبة الاستعداد لمؤازرة قواتكم البطلة في شتى جبهات القتال، وللدفاع عن الجنوب".
إلى ذلك قالت مصادر مطلعة أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، اندلعت صباح اليوم الاثنين، بين القوات الحكومية اليمنية التابعة للشرعية، ومليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وذلك بعد أسابيع من هدنة بين الطرفين قادها عسكريون وقيادات سياسية.
وبحسب المصادر فإن المواجهات دارت في قرية الشيخ سالم نقطة التماس بين قوات الشرعية ومليشيا الانتقالي وسط تبادل القصف المدفعي بين الجانبين.
وكانت القوات اليمنية قد أرسلت مساء الأحد، تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظة شبوة إلى أبين، لدعم قواتها المتمركزة هناك، تمهيدا لتقدمها نحو زنجبار.