يلقي رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب خطابا أمام البرلمان حول خطط الحكومة لتخفيف قيود الإغلاق الذى فرضته في وقت سابق للحد من انتشار فيروس كورونا.

وسيتم تطبيق الخطة علي مناطق مختلفة من فرنسا ، ولكن ستظل هناك قواعد صارمة في المناطق الأكثر تضرراً من تفشي الفيروس.

و اعتبارا من 11 مايو ايار المقبل، يُقترح إعادة فتح رياض الأطفال والمدارس الابتدائية تدريجياً، تليها المدارس الإعدادية بعد ذلك بأسبوع، على أن يتم اتخاذ قرار بشأن المدارس الثانوية في نهاية الشهر.

كما سيتم السماح بإعادة فتح المتاجر والأسواق، ولكن ليس الحانات والمطاعم.

وسيكون بائعو التجزئة قادرين على مواصلة أعمالهم شريطة مطالبة العملاء بارتداء الكمامات أثناء التسوق.

وسيكون ارتداء الأقنعة إلزاميا أيضًا في وسائل النقل العام، وفي جميع المدارس باستثناء رياض الأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، اقترح فيليب تمديد حالة الطوارئ - السارية حاليًا حتى 23 يوليو تموز المقبل- مما يسمح للحكومة بتقييد حرية الحركة والأعمال عند الضرورة.

وشدد على أن قواعد الإغلاق لن يتم تخفيفها ما لم ينخفض ​​عدد الإصابات الجديدة في فرنسا إلى 3000 يوميًا بحلول 11 مايو أيار المقبل.

وستتم مناقشة هذه الخطة والتصويت عليها من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية ( البرلمان ).