2020/02/18
سلسلة نجاحات اتفاق تبادل الأسرى مستمرة لأكثر من عام

منذ اعلان اتفاق ستوكهولم في ديسمبر من العام 2018م تم الإفراج عن مئات الأسرى والمختطفين من الطرفين في مبادرات إنسانية من طرف واحد وبعضها نتيجة جهود ووساطات لشخصيات اجتماعية وقبلية.

مؤخرًا صدر بيان عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأطراف اليمنية ممثلة في الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي وافقت على خطة مفصلة لإتمام عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين لدى الطرفين.

وذكر البيان أن هذه خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين وفقًا لاتفاقية ستوكهولم.

مشيرا الى أن ممثلي جميع الأطراف وافقوا الأحد 16 فبراير على البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة بعد اجتماعات دامت سبعة أيام في العاصمة الأردنية، عمان.

وتعد هذه الاجتماعات الرسمية هي الجولة الثالثة من المناقشات للجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين منذ مشاورات ستوكهولم في أواخر عام 2018 حيث تضم اللجنة ممثلين عن أطراف اتفاق ستوكهولم بالإضافة إلى ممثلين عن التحالف العربي، برئاسة مشتركة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ”كان التقدم بطيئًا للغاية في هذا الملف حتى الآن، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم."

مصادر إعلامية كشفت تفاصيل عملية تبادل الأسرى والمختطفين المتوافق عليها في العاصمة الأردنية عمّان بحيث تتضمن الإفراج عن 1420 أسيراً ومختطفاً من الطرفين.

وذكرت المصادر أن الافراج سيشمل 700 حوثي مقابل 400 مختطف مدني موالون للحكومة الشرعية و15 سعوديا، وأربعة سودانيين، مقابل 200 أسير حوثي بينهم 50 أسيرا من المحافظات الجنوبية و150 أسيرا من مأرب ممن ينتمون لمليشيا الحوثي.

المصادر أكدت إن من بين من شمل الاتفاق الإفراج عنهم في مباحثات الأردن الأخيرة أسرى سودانيون وسعوديون وأحد الأربعة القادة المشمولين بقرار مجلس الأمن وهم (محمود الصبيحي، محمد قحطان، فيصل رجب، ناصر منصور هادي).

وزير الخارجية محمد الحضرمي أكد اتفاق الحكومة الشرعية لعملية تبادل الأسرى مع ميليشيا الحوثي خطوة إنسانية، ويجب تنفيذها دون مماطلة.

وأضاف وزير الخارجية، أن هذا الاتفاق هو ما سعت له الحكومة منذ البداية وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل مشدد على أنه خطوة إنسانية بحتة يجب تنفيذها دون مماطلة.

وتحاول المليشيا الحوثية كعادتها التنصل من كل الاتفاقات التي توقعها برفض التنفيذ أو إن إنكار وجود المختطفين في سجونها إضافة إلى تقديمها أسماء قتلى المواجهات من عناصرهم ضمن قوائم الأسرى لدى الجيش الوطني، بخلاف ذلك أثبت اتفاق تبادل الأسرى نجاحه بأكثر من عملية تبادل، نسرد بالرصد بعضًا منها:

29 يناير 2019

بمبادرة من التحالف أطلاق سراح 7 محتجزين مقابل اسير سعودي يعاني المرض.

18 أكتوبر 2019

أعلنت لجنة الأسرى التابعة للمليشيا الحوثية في صنعاء وصول 19 من أسراها لدى الجيش الوطني بصفقة تبادل ساهمت في إنجاحها وساطة محلية في جبهة مأرب فيما ذكرت مصادر أخرى أن عملية التبادل تمت بالإفراج عن 5 عن خمسة من جنود الجيش الوطني، مقابل الافراج عن خمسة أسرى من مقاتلي المليشيا الحوثية.

1 نوفمبر 2019

نجحت صفقة تبادل أسرى في محافظة مأرب بالإفراج عن 12 أسيرا ومختطفاً ستة مختطفين مؤيدين للحكومة الشرعية وستة آخرين أسرى من مقاتلي المليشيا الحوثية.

21 نوفمبر 2019

أعلنت لجنة شؤون الأسرى التابعة للمليشيا الحوثية وصول 6 أسرى من مقاتليها في عملية تبادل للأسرى مع الحكومة الشرعية تمت عبر وساطة محلية.

26 نوفمبر2019

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إطلاق سراح 200 أسير من ميليشيات الحوثي، في إطار جهود التحالف للدفع قدماً باتفاق ستوكهولم في بنوده المتعلقة بتبادل الأسرى، وتهيئة الأجواء لتجاوز أي نقاط خلافية في موضوع تبادل الأسرى، الذي يعد موضوعاً إنسانياً في المقام الأول.

19 ديسمبر 2019

نجحت لجان وساطة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي في إطلاق 135 أسيرا ومختطفاً أفرجت المليشيا الحوثي عن 75 مختطف مدني فيما أطلقت الحكومة الشرعية 60 أسير حرب من مقاتلي المليشيا الحوثية.

1 يناير 2020

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وصول ستة أسرى سعوديين إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض تم نقلهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن إطار اتفاق ستوكهولم.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news258013.html