انطلقت المظاهرات حول ملعب الكامب نو الذي يحتضن لقاء الكلاسيكو الليلة بين برشلونة وريال مدريد، والمؤجل من الجولة العاشرة للدوري الإسباني الدرجة الأولى وكان مقررًا يوم 26 تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
ودعت حركة ”تسونامي الديمقراطية“ لتظاهرة يوم الكلاسيكو سيشارك فيها حوالي 18 ألف شخص، وستكون عند جميع مداخل الملعب.
وقبل 4 ساعات من اللقاء ذكرت صحيفة “ الموندو ديبورتيفو “ أن عدد الأشخاص الحاضرين قرب ملعب الكامبن نو أغلبهم من المتظاهرين يرفعون أعلام كتالونيا والمطالب بالانفصال، فيما ما زالت أعداد المشجعين قليلة.
وتم تأجيل الكلاسيكو بعد المظاهرات التي عرفها إقليم كتالونيا ومدينة برشلونة؛ بسبب أحكام قضائية ضد قادة الانفصال من طرف المحاكم الإسبانية.
وتتواجد قوات أمنية مكثفة في محيط الملعب، كما أبلغ رئيس الشرطة الكتالونية رئيس ريال مدريد بعد وصوله للفندق أن الأمور تحت السيطرة ولا مشاكل تنتظر اللقاء.
ووصل الفريقان لنفس الفندق “ فندق الأميرة صوفيا “ وهو قرب ملعب الكامب نو ولا يبتعد سوى بـ500 متر، وغاب كالعادة المشجعون عن الاقتراب من اللاعبين ومكان تجمعهم.
كما أقام رئيس برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو حفل الغداء التقليدي لضيفه فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد قبل اللقاء.
وسيتواصل المتظاهرون، حسب الصحيفة، بتعليمات عبر تطبيق خاص للتصرف خلال التظاهر أمام الكامب نو.