2019/11/23
شاهد.. العثور على مومياوات لأشبال أسود في مصر (صور)

أعلن وزير الآثار المصري، الدكتور خالد العناني، السبت، عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة، اكتشفته بعثة أثرية مصرية، ضم مجموعة ضخمة مكونة من 75 تمثالًا من القطط المختلفة الأحجام والأشكال المصنوعة من الخشب والبرونز.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، إن أهم ما يميز الكشف الأثري الجديد، هو العثور على خمسة مومياوات لقطط ضخمة، والتي رجحت الدراسات الأولية أن تكون لأشبال أسود صغيرة.

وأضاف أن نتائج الأشعة السينية والدراسات العلمية المبدئية التي أجريت علي اثنين منهما أثبتت بنسبة 90% أنهما مومياوتين لأشبال أسود صغيرة تبلغ من العمر حوالي ثمانية أشهر، وذلك طبقًا لأشكال وأطوال وأحجام العظام الخاصة بهما.

وأكد الوزير أنه إذا أثبتت الدراسات أن هذه المومياوات تخص أشبال أسود صغيرة؛ ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على مومياوات لأشبال أسود، حيث تم من قبل اكتشاف هياكل عظمية فقط لأسود.

واشتمل الكشف أيضًا على 25 صندوقًا خشبيًا بأغطية مزينة بكتابات هيروغليفية بداخلها مومياوات لقطط، وتماثيل من الخشب لحيوانات مختلفة منها النمس والعجل أبيس، وتماسيح صغيرة الحجم بها بقايا تماسيح محنطة، وللإله أنوبيس، ومومياوتين لحيوان النمس.

وضم الكشف الجديد، جعرانًا كبير الحجم مصنوعًا من الحجر، وجعارين أخرى صغيرة مصنوعة من الخشب والحجر الرملي عليها مناظر آلهة وتمثال من الخشب مميز الشكل لطائر أبو منجل.

وعُثر على مجموعة أخرى من تماثيل لآلهة مصرية قديمة منها  73 تمثالًا من البرونز للإله أوزير و6 تماثيل خشبية للإله بتاح سوكر، و11 تمثالًا للآلهة سخمت مصنوعة من الفيانس والخشب، وكذلك تمثالًا جميلًا من الخشب للآلهة نيت.

وقال وزير الآثار المصري، خلال مؤتمر صحفي عالمي، حضره أكثر من 40 سفيرًا لدول عربية و أجنبية في مصر، إن البعثة عثرت أيضًا علي تابوتين صغيرين من الحجر الجيري للقطة باستت، وكذلك لوحة حجرية عليها الاسم الحوري للملك بسماتيك الأول من الأسرة 26 وصندوق خشبي صغير عليه بقايا قناع مذهب.

وأضاف الوزير المصري، أنه عثر على تمثالين من الخشب لسيدتين كل منهما برأس الكوبرا، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الكوبرا، وإفريز من الخشب يمثل حيات الكوبرا وتمائم وناووس من الخشب الملون بغطاء مزين بتمثال صغير للصقر سوبد.

وأوضح وزير الآثار، أنه ليس بصدد الإعلان عن كشف أثري جديد، وإنما الإعلان عن متحف كامل، منوّهًا إلى أنه تم الكشف عن عدد من المومياوات الكبيرة نتوقف عند 5 منها يرجح أنها تخص شبلًا، يرجع للقرن السابع قبل الميلاد عصر النهضة، الأسرة 26.

وأكد أنه بالقرب من هذه المنطقة اكتشف عالم الآثار الان زيفي هيكلًا عظميًا لأسد، مضيفًا أن هذا الكشف ليس الأخير هذا العام، وإنما هناك كشف آخر سيتم الإعلان عنه في شهر ديسمبر المقبل، كما سيتم الانتهاء من ٣ مشاريع مهمة تشمل قصر البارون والمعبد اليهودي ومتحف الغردقة.

وكانت وزارة الآثار المصرية، نفت ما تداولته بعض الصحف العربية والأجنبية عن تصريحات منسوبة لوزير الآثار المصري خالد العناني، نقلًا عن صحيفة ”الديلي إكسبرس“ البريطانية، الخاصة بالعثور على المومياء الأساس لتمثال أبو الهول.

ونقلت صحيفة ديلي إكسبريس“، على لسان وزير الآثار المصري، أن علماء الآثار المصريين يبحثون لغز ”حيوان غريب جدًا“، قد يكون ”أسدًا أو لبوة“ يعتقد أنه قد يشكل الأصل وراء هيئة تمثال أبو الهول بالجيزة، وهو ما نفاه وزير الآثار في بيان صحافي.

وبحسب ما جاء في تقرير الجريدة البريطانية، فإن المصريين القدماء عُرفوا باهتمامهم بالقطط وفرضهم عقوبات على من يتسبب بإصابة أو قتل هذه الحيوانات، وكانوا يعبدون إله القط المؤلف من نصف قطة مدموجة مع نصف آخر لامرأة، يسمى ”باستيت“.

وأشارت إلى أن تمثال أبو الهول يُعد أشهر هذه المخلوقات الأسطورية، وهو تمثال من الحجر الجيري، يمثل جسم أسد ورأس إنسان، على هضبة الجيزة يعتقد أنه يحمي الفرعون خوفو في هرم هائل خلفه.

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news252774.html