2019/11/14
الفاعل المجهول بمأرب يقسم معسكر الشرعية

 أظهرت حادثة قصف مقرات تابعة لوزارة الدفاع في مأرب في مرتين متتاليتين نهاية شهر اكتوبر الماضي ومنتصف شهر نوفمبر الجاري- اظهرت انقسام الشرعية بين معسكرات اقليمية.

ففي حين ير وزير النقل في الشرعية صالح الجبواني، أن الاستهداف جزء من عقاب على تقدم القوات الحكومية الجريء نحو عدن، يذهب وزير الاعلام معمر الارياني، إلى أن " الهجوم الصاروخي الارهابي تأكيد اضافي على النهج التصعيدي للمليشيا الحوثية الارهابية ورد عملي على دعوات التهدئة لإنهاء الحرب واحلال السلام.

وبين هذا وذاك وقفت وزارة الدفاع في موقف ضبابي حين تجاهلت في بيان نعي توجيه الاتهام إلى أي جهة تقف وراء العمليتين، واكتفت بدعوة اليمنيين إلى التلاحم والالتفاف حول القيادة الشرعية والقوات المسلحة لمواصلة الكفاح والوقوف صفا واحداً في وجه المليشيات المتمردة والجماعات الإرهابية.

ووصف الرئيس هادي، في برقية عزاء  العملية " بالإجرامية "، وقال إنها " لن تنثي الجيش الوطني والشرفاء من أبناء الوطن على مواصلة مشوارهم البطولي والوطني والعهد الذي قطعوه على أنفسهم لتحرير الوطن من براثن المليشيا الحوثية الإرهابية".

أما نائبه الفريق محسن، فوصف في اتصال هاتفي بوزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي الحادثة "بالعدوانية"، و" الاجرامية".

وقال الفريق محسن إن " هذه التضحيات التي يقدمها اليمنيون من خيرة أبنائهم ورجالاتهم تزيدهم إصراراً وعزيمة على مواصلة النضال لاستعادة الدولة اليمنية وحماية المكتسبات الوطنية والدفاع عن أهداف الثورة والجمهورية ومقارعة كل ما شأنه المساس بأمن واستقرار اليمن".

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news252306.html