حذرت جمعية الصرافين من عمليات  تداول عملیات البیع والشراء عبر وسائط الاتصال الاجتماعي.

وقالت الجمعية في بيان إن هذا الإجراء یخلق طلبا غیر حقیقي وسوق سوداء في تجارة العملات الأجنبیة وتعد جزء من الأسباب التي تقف وراء تقلبات سعر الصرف.

وتوعدت الجمعية بالإعلان عن قائمة اسماء الصرافین او التجار المضاربین بالعملة الأجنبیة.

 نص البیان

الاخوة / شبكات التحویل المالیة المحلیة

الأخوة منشات وشركات الصرافة

،،،، بعد التحیة والتقدیر

لوحظ ظھور مؤخراً مجموعات عبر وسائط الاتصال الواتساب والتلیجرام للتداول في بیع وشراء العملات الأجنبیة تنشئ لأغراض المضاربة ولا لیس لغرض تلبیة طلبات واحتیاجات تجاریة ، فقط وسیلة للمضاربة واثارة الخوف والھلع في السوق المحلي، وتضم وسائط الاتصال الجماعیة ( مجموعات الواتساب ) فئة من المضاربین الأمر الذي یخلق طلب غیر حقیقي وسوق سوداء في تجارة العملات الأجنبیة وتعد جزء من الأسباب التي تقف وراء تقلبات سعر الصرف بھدف الحصول على فوارق الربح دون الإدراك لمخاطرھا ومایترتب على ذلك من أضرار وأثار اقتصادیة فادحة في ظل الأوضاع التي تمر بھا بلادنا.

كذلك الأمر الذي یعد مخالفاً لأحكام القانون النافذ ولقواعد واصول العمل المصرفي والتجاري ویتنافى مع أخلاقیات مھنة الصرافة.

 وعطفاً على توجیھات سابقة عن البنك المركزي الیمني یتم الامتناع منعاً باتاً، تداول عملیات البیع والشراء عبر وسائط الاتصال والالتزام بمغادرتھا وعدم التعامل المصرفي في نطاقھا وسیتم الإعلان عن اسماء الصرافین او التجار المضاربین بالعملة الأجنبیة لقطع التعامل معھم ووضعھم في قائمة الحظر ویتحمل المسئولیة المھنیة والأخلاقیة كل من یخالف تلك الأسس والقواعد المھنیة والتجاریة.