برز اسم السعودي خالد الفراج من بين 37 شخصًا أعدمتهم السعودية، الثلاثاء، بعد أن عرفه ملايين السعوديين قبل نحو ست سنوات، عندما ظهر في برنامج ”الثامنة“ التلفزيوني الشهير.
ففي العام 2013، استضاف الإعلامي السعودي المعروف، داوود الشريان، في برنامجه الحواري ”الثامنة“، خالد حمود جوير الفراج، ضمن سلسلة لقاءات مع موقوفين في قضايا ”إرهابية“ داخل سجنهم.
وكان الفراج يومها أمضى نحو عشر سنوات في السجن منذ ألقي القبض عليه في العام 2003 في حادثة شهيرة خلفت قتلى وإصابات بين رجال الأمن، ليروي لمتابعي البرنامج تجربته في السجن وتفاصيل الحادثة التي قادته إلى السجن والحكم عليه بالإعدام في نهايتها.
وكان عدد من رجال الأمن ألقوا القبض على الفراج بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة يومئذ، في حي السعادة بالسلي بمنطقة الرياض، واقتادوه إلى منزله بغرض التفتيش، لكنهم فوجئوا بهجوم عدد من رجال ”القاعدة“ على المنزل.
انتهت تلك الحادثة بمقتل ستة من رجال الأمن، ووالد الفراج، وأحد المهاجمين الذين كانوا يريدون تخليص الفراج فيما يبدو، لكنهم لم ينجحوا.
ووفقًا لبيان وزارة الداخلية، أدين الفراج و36 آخرين بتبني ”الفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعيين ومهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة، وقتل عدد من رجال الأمن غيلةً، وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية بما يضر بالمصالح العليا للبلاد“.