2019/04/19
واقعة مؤلمة.. سعودي يقتل اخته ..بعد ان فتح هاتفها

قتل مواطن سعودي يعمل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شقيقته وتدعى فاطمة بنت محمد بن عثمان المطيري (26 عاما) في المنطقة الشرقية بعد علمه بتحولها إلى المسيحية.


حصل ذلك عام 2008 ، وقام القاتل بحرق ظهر الفتاة ووجهها وقطع لسانها.
 
وعم الحزن في أوساط المنتديات المسيحية التي كانت المطيري تشارك فيها بأسماء مستعارة. وخصصت بعضها صفحة خاصة لتقديم العزاء. فيما أغلقت بعض المواقع حدادا على مقتل المطيري.
 
وكتبت الضحية في منتدى “المسيحيين العرب” الذي كانت إحدى الأعضاء فيه باسم مستعار هو (رانيا) قبل وفاتها قائلة:
سلام ربنا والهنا ويسوع المسيح … انا بورطه كبيره أهلي بدأو يشكون بي، بسبب نقاش ديني امس المغرب مع امي واخواني حول الدين وسبيت الاسلام من غير شعور بحالة غضب عشتها “لاني كثيرة التفكير بالضيق الي اعيشه لاحريه دينيه ولا شي”، المهم قلت لهم ان سيرة المسيح أطهر من سيرة الرسول وفرق كبير بينهم اشتد النقاش لدرجة ان اخوي قال توبي والا كفرتي، قلت لهم استغفر الله وكانت حاله وعدت، وتلقيت سيل من الشتائم من اخوي ويقول هذا النت غيرك وغير اخلاقك ودينك ….المهم ذهبنا لبيت عمي، ولم رجعت الساعه 1 وجدت غرفتي مفتوحه وجهازي “اللابتوب ليس موجود، بعد ربع ساعه اكتشفت انه مع اخي … وكان فيه ملف خواطر مسيحيه بقلمي وعلامة الصليب والخواطر بعضها بالعامية …… وسألته لماذا اخذت جهازي ؟ قال: اظطريت ان افتحه واتصل بالانترنت لان جهازي عطلان !!

ونظر اليّ بنظرة حادة ابتسمت بوجهه واغلقت الغرفة على نفسي ولحد هذه اللحظه. انا اجزم انه قرأ الخواطر وشاهد صور الصليب لان المستند بسطح المكتب وكذلك لماذا فتح غرفتي؟ والمفتاح معي كيف حصل على النسخه للمفتاح !! انا خايفة صارلي 4 ساعات بغرفتي. لاني شكيت فيه ونظراته خوفتني كثير … صلي لي ارجوك ….. إن غبت قليلا لا تقلق فالرب معي هو نوري وخلاص فممن اخاف لاني سأحاول ابتعد عن النت لئلا يشك بي احد.

أما موقع “الأقباط الأحرار” فنشر رسالة قال بأنه تلقاها من صديقة فاطمة مع حذف ما قد يدل على هويتها، تقول الرسالة:

هذه آخر رساله وصلت من فاطمة الى صديقتها قبل حوالي الشهرين من قتلها، كنت لا اعلم ما الهدف منها لكني لاحظت عليها تغيرات كثيره جداً  بأفكارها ولكن لم اكن اتوقع لو 1% بأنها متحوله للنصرانيه. وتركت الدين، ظنيت انها  صارت علمانيه وتأثرت بها .

هذه رسالتها:

ما اتعسه من مجتمع …!؟

نحن أمه بلا حريه ، نريد ان نعانقها ؟ ونعبر عن ارائنا بلا خوف

ما اجمل ان يكون الانسان حر في تصرفاته وفي ايمانه

وتكون له الحريه في اختيار اي توجه ما طالما انه لا يضر

بلده ولا يهدد أمنه واستقراره

ان المجتمع يحرمنا من ابسط حقوقنا

ما اتعسني من امرأة في هذا المجتمع

لكن من  اؤمن به هو من يصبرني

تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news241126.html