2018/10/07
عن أيوب فنان اليمن الكبير
بوابتي
فاروق ثابت سعيد
ايوب الذي داهمنا مثل " لمح امبروق " جاءنا معه برائحة الصباح اليماني و" شبابة الراعية " يحكي لنا " حنين المفارق " و هو " جوال " في " خضر الربا " يشجينا ونردد معه " الحان الحقول " ..
ايها الصبح الايوبي الجمالي الخالد " سحرك فريد " ف" خذني معك " الى خضر الربا" " في المراعي حيث ايام الصبا " ،،
ايها الصباح الايوبي الخالد ب" مطر والظبا بينه " عاد لي ودك " ف" فلك ايامي وشوقي وحنيني "
ومن اجل عينيك واحبيب القلب شكرم الف عين " و ياغزال راما " من مزهريات روحي لك زرعت الوفا"
، سيهدأ " نوح الطيور " بعد اليوم ف" وافي العهود " الذي زارنا الى ماليزيا اوفى ولم ي" ناقض العهود قط " ولبى " نداء البعيد " والقريب معا " لاجل اليمن " ..
ايوب الذي ارسلة الرب لليمن " قسمة ونصيب " واي قسمة ونصيب انت ف" محلى هواك " يا " خفيف الروح " ايها "الطل والرشاشي" المبكر غبش ، كشربة بير الماء الباردة التي لا تنضب ،
فحبنا لك يا ايوب "عطره فريد " فانت "منية النفس" والخاطر ، وانت "طائر الغرب "والشرق والشمال والجنوب اليماني المحلق على العالم ،
"وانا اسألك يا طير "اصدح بنا وترنم بصوتك و اروينا من ماؤك ال"غزير السكاب "وخذنا معك الى "وادي الضباب".
"لمن كل هذي القناديل " و لت "رددي ايتها الدنيا نشيدي " ، فاليمن هوى وهوية بصحبتنا اليوم.
Faroq Thabet Saeed
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://bawabatii.com/news212369.html