هناك مغالطة تقول ان السعودية دعمت الحوثي اثناء حصار دماج و ماحدث في عمران و حتى سقوط صنعاء ، هذا غير صحيح ، هي فقط غضت الطرف عنه كرد فعل على تصرفات وتصريحات ومواقف معروفة.
و كان الفاعل الدولي ايضا يدعم رؤية ابقاء السعودية خارج مجال التأثير في الملف اليمني و بالتالي اعطيت كامل صلاحيات الاشراف على الانتقال السلمي لجمال بنعمر مندوب القوى العظمى و حيد دور مجلس التعاون الخليجي تماما الا من حضور شرفي باهت في الاحتفاليات و لا يخفى ان الاطراف المنظوية تحت لواء التغيير كانت تناصب السعودية العداء و ترى ضرورة ابعادها عن الملف حتى حدث المحذور ...
و بالمقابل كانت السياسة السعودية حينها منسجمة او متقبلة للخطة الامريكية البريطانية في المنطقة و فاقدة للرؤية الاستراتيجية تجاه التقارب الغربي الايراني و اثاره في الملفات الساخنة في العراق و الشام و اليمن و بصعود خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز المتزامن مع التهام الحوثيين لليمن بشكل فاضح في ظل صمت و تواطئ دولي تغيرت الكثير من الحسابات و تكون التحالف العربي و بدأت السعودية مرحلة الحزم و المواجهة و اثبات الوجود ..
#فهد_طالب_الشرفي