دفعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، صباح اليوم الخميس، بتعزيزات بشرية هائلة من الموالين لها إلى مطار صنعاء الدولي حيث يشهد وصول أول دفعة من أسرى الميليشيا ضمن اتفاق مع الحكومة الشرعية برعاية الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر.

وقال مراسل "بوابتي" في صنعاء إن العشرات من الموالين لميليشيا الحوثي مدججون بالاسلحة وصلوا إلى مطار صنعاء الدولي لاستقبال الأسرى.

وأوضح المراسل أن الميليشيا قامت بقطع الطريق المؤدي إلى المطار ونشرت العشرات من مسلحيها.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل قليل، بدء أكبر عملية تبادل لسجناء في اليمن بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية وتشمل نحو 1000 سجين.

وأقلعت طائرة تابعة للصليب الاحمر من العاصمة صنعاء تحمل أسرى من الحكومة الشرعية والقوات السعودية والسودانية، في حين أقلعت طائرة أخرى بالتزامن تحمل أسرى ميليشيا الحوثي من مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت النفطية (شرق اليمن).

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "عملية تبادل الأسرى في اليمن، تسير حتى الآن وفق الخطة المرسومة".

وأضافت اللجنة: "من المتوقع أن تقلع طائرة من مأرب، وأخرى من صنعاء، بنفس التوقت لنقل الدفعة الأولى من المفرج عنهم".

وكان وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصل، أمس الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية بغرض الإشراف على تنفيذ اتفاق جنيف الخاص بتبادل الأسرى.

يشار إلى أن وفدي الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي توصلا إلى اتفاق جزئي في سويسرا يقضي بإطلاق 681 أسيرا من الحوثيين و400 من الحكومة بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين، برعاية مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.