كشفت إعلامية وناشطة غربية عن تورط الأمم المتحدة ومجلسها الإنساني ومنظمات على راسها هيومن رايتس ووتش في استغلال وتوظيف ملف حقوق الإنسان في سياق انتهازي وعلى صلة بمجموعات ما باتت تعرف بالحرب الناعمة.

وأشارت الناشطة الأمريكية شارون كولينز في مقطع فيديو مسجل، إلى ما يعتمل ويدور، لاستهداف المملكة العربية السعودية، في كواليس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقد في الأثناء في دورته الحالية بجنيف.

وأكدت أن الأمم المتحدة ومجلسها، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية، لا يهمهم حقوق الإنسان على الحقيقة، بل مجرد شعار يرفع كواجهة للتكسب السياسي والاستهداف المباشر للدول واستقرارها.

واستشهدت كولينز باعتماد منظمة هيومن رايتس ووتش والأمم المتحدة على المجموعات المعارضة كأدوات سياسية وانتهازية للحرب الناعمة.

مذكرة بتجاهل تام للأحداث والانتهاكات التي رافقت وترافق المظاهرات في باريس والاعتداءات على المتظاهرين، كما هو الحال في تركيا الأسبوع الماضي وإطلاق النار على الفتيات، بينما لم يهتم أحد في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وهيومن رايتس بهذه الأحداث وغيرها، لأنهم غير معنيين بحقوق الغنسان فعليا بل بالتكسب السياسي وتغذية مجموعات التقويض الداخلي أو المجموعات المعارضة في سياق الحرب الناعمة.